منتديات أبناء طرابلس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
[b]شكرا [img]أدارة منتديات أبناء ليبيا
منتديات أبناء طرابلس
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
[b]شكرا [img]أدارة منتديات أبناء ليبيا
منتديات أبناء طرابلس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات تقافية أجتماعية متكاملة أتمنى أن تقضو أسعد الأوقات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  المكان الرامز في رواية محمد العريمي «حزّ القيد»   Sdgsdfsdzer

 

  المكان الرامز في رواية محمد العريمي «حزّ القيد»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سلطان الهواري
عضو فعال
عضو فعال
سلطان الهواري


عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
العمر : 29
الموقع : www.google
العمل/الترفيه : السفر والمطالعة
المزاج المزاج : محتار

  المكان الرامز في رواية محمد العريمي «حزّ القيد»   Empty
مُساهمةموضوع: المكان الرامز في رواية محمد العريمي «حزّ القيد»      المكان الرامز في رواية محمد العريمي «حزّ القيد»   Icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 12:00 am


منذ أن كتب سرفانتس روايته الشهيرة “دون كيخوته” ليعلن بزوغ هذا الفن السردي مطلع القرن السابع عشر الميلادي مروراً بكلّ هذا التراث الروائي الفخم نلمس الفكرة المؤطرة بالتقنية الروائية، على أن تموّه هذه الفكرة بتلافيف السرد الشيق للأحداث ورسم الصور النابضة للشخصيات لأن المضمون السافر مهما كان سامياً من شأنه أن يجور على التقنيات الفنية للنص الروائي ويحوّله إلى مجرد وثائق لا حياة فيها، وليس أدلّ على ذلك من بعض الروايات التي يطلّ منها الخطاب السياسي المؤدلج فيفرّ طائر الفن الرقيق وإلى الأبد. وما إن تتوغل إلى عالم رواية “حز القيد” للروائي العماني محمد عيد العريمي حتى تتوثق من أن هذا النص ينفذ إلى جرح عالجته نصوص عربية سابقة بيد أن أسلوب المعالجة هنا يتسم ببصمات متميزة، لعل أبرزها محاولة الروائي إطلاق المكان من إسار مكان معين محدد مفيداً من طاقة الترميز التي تفصح عن أنّ هذا المكان المتخيل (قحطين) يمكن أن نجده في أيّ بلد عربي بل وعالمي أيضاً سعياً إلى أن تعبر الرواية حاجز المحلية الضيقة صوب آفاق إنسانية أكثر اتساعاً.

ينتقي نص حز القيد إنساناً عادياً كي يكون بطلاً وسارداً في آن، وهو يكاد يكون بلا مؤهلات بطولية بل إن ثمة ما يشير إلى خلل في لسانه ومعاناته وعجزه عن المشاركة في أيّ حوار بحيث يفضل أن يسكت في كثير من الأحيان، وهو يبوح بذلك عبر منولوجه المتصل الذي يستقطب التقنيات الأخرى داخل النص “وكانت وطأة عجزي عن الكلام تتعاظم وأنا أتابع الحديث والنقاش، فألوذ إلى الصمت قسراً كعادتي، ليس لأن لا رأي لي أو موقف إزاء قضايا بهذا الحجم وإنما تفادياً للفت الأنظار الذي عادة ما تثيره لثغة لساني فيفقد حديثي فحواه، وينتهي المطاف بي إلى اجترار جراحي...” (حز القيد ص 19). وثمة قصور في ثقافته يفضحه منولوجه “ولعلّ هاجسي الدائم لتعويض ما فقدته حين تركت الدراسة مبكراً ودون رغبتي، كان وراء شغفي بالقراءة وحرصي على حضور مثل هذه الفعاليات...” (حز القيد ص 19).

أحداث كابوسية

إلا أن شخصية بطل الرواية (علي الناصر) تنمو داخل النص وعبر سياق الأحداث الكابوسية التي تقود علي الناصر إلى المعتقل، وهو نموّ ينبع من أعماق الشخصية ويفرضه السياق الروائي بحيث لا يثير أي شك لدى القارئ في أن النص الروائي فرض على شخصية البطل ما يبدو من نسيج آخر يتناشز مع سجيّتها التي عرفها القارئ عنها منذ أن أطلت عليه في السطور الأولى من هذا النص، فلقد كان علي الناصر خائفاً مرتعباً “كنت قد أصبت بذعر شديد وأنا في طريقي إلى مبنى جهاز الأمن، فأصبح بطني كقفص بداخله سمكة حية لا تكف عن الحركة...” (حز القيد ص 58)، ويمتزج خوفه مع إحساس حاد بالنقص حدّ جلد الذات والسخرية منها: “قلت: إذا تكرّمت، خرجت من فمي بلهاء وزادتها لثغة لساني سوءاً... وفتحت فمي بردّ آخر أكثر حماقة من الذي سبقه” (حز القيد ص 67)، في حين أن الأحداث الصادمة فيما بعد تتجه بالشخصية وجهة أخرى مختلفة: “تماسك شتات جسدي الواهن، اختفى خوفي، تلاشى ضعفي، وشعرت بقدرة على الصبر والتحمل ما كنت أعرف أن لي طاقة بها، قوة خفية كانت تدفعني إلى الصمود وتحمّل الألم” (حز القيد ص 174).

ويخاطب علي الناصر أحد الضباط بقوله: “هل تضحك على نفسك أم تضحك عليّ؟ عن أي وطن تتحدث، وعن أي مواطن تدافع على أرض تنهشها الذئاب ومصاصو الدماء أمثال الخازوق وغيره؟ فيجيبه الضابط ساخراً: ما شاء الله، أرى لسانك انطلق الآن وخفت لثغته، لا أتذكر أنك تجيد الكلام” (حز القيد ص 184)، ولا يخفى الترميز الكامن في شخصية أحد ضباط الشرطة ممن استحق لقب الخازوق بجدارة، وقبيل خاتمة الرواية يرد على لسان بطل الرواية “والأهم أني خرجت رجلاً آخر غير الذي دخلت به، وإني الآن أكثر رضا عن نفسي وأكثر حباً لها، وأن الإفراج عني لم يأت على حساب أحد” (حز القيد ص 245).
[img]http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/95073_e.png[/img
]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المكان الرامز في رواية محمد العريمي «حزّ القيد»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مانك صافية....(محمد البدري)
» اليهود يحكمون العالم "رؤية اقتصادية"المؤلف: زيد بن محمد الرماني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبناء طرابلس :: المنتديات الأدبية :: ملتقى الأدباء-
انتقل الى: