دول الخليج العربي ... يحترس من وجود العملاء على اراضيها...

كشفت مصادر ديبلوماسية عربية في لندن لصحيفة «السياسة» الكويتية، أن دول مجلس التعاون الخليج العربي تتجه إلى اتخاذ قرار جماعي بإبعاد جميع اللبنانيين الشيعة الذين لهم علاقة بـ «حزب الله» و «الحرس الثوري» الإيراني، في مدة لا تتجاوز منتصف الشهر المقبل. ونقلت الجريدة عن مصادر استخباراتية، أن هناك عناصر من الحزب والحرس يقودون مع رجال دين عملاء محليين، التظاهرات في بعض دول مجلس التعاون.
لا شك في أن هذه مخاوف مشروعة. وهناك أعداد كبيرة من اللبنانيين المنتمين الى الطائفة الشيعية المعتدلين، ويعملون لكسب لقمة عيشهم، وهؤلاء لا علاقة لهم بالأحزاب وايران، ولا حتى بالسياسة، بل إن بعضهم ترك بلده هرباً من تنامي الحس المذهبي الكريه، والتميز في الوظائف والفرص، وهو اليوم يخشى من أن الذي أفسد حياته في بلدانهم ربما صار سبباً في تنغيص عيشهم واستقرارهم في دول الخليج.
لكن سؤالنا .... هل يؤمن جانبهم ؟؟؟ أم أنهم أشبه بقنبلة موقوتة ؟؟؟